عندما تبدأ لسعة برد الشتاء تسري فى الأمصال فإن شواطئ مصر الممتدة أميالاً وأميالاً تكون ناعمة في دفْ شمس الدنيا تدعوك لدفء الشتاء بعيداً عن لسعة الثلج وإلى نسمة الصيف بعيداً عن لفحه الهجير. مصر مشتى العالم وصاحبة المصايف الجميلة يطل ساحلها الشمالي على البحر المتوسط من السلوم إلى رفح بطول 1181 كم يحد البحر الأحمر ساحلها الشرقي من السويس والعقبة بأجمل الشواطئ وأروع الشعاب المرجانية والأسماك المتنوعة الملونة التى يندر رؤية مثلها فى شتى بقاع الأرض فكل من شاهد منها شيئاً يعود مرات ومرات ليمتع عينيه وقلبه بهذه الصور الخلابة التي تطبع فى الذاكرة وكأننا أمام أروع لوحات رسمت على وجه الأرض. والان نتحدث عن مدينة الإسكندرية عروس البحر المتوسط ولؤلؤته البراقة وقنديله المضيء و التي تبعث بنور حضاراتها وعراقتها إلى أرجاء الدنيا |
|
0 رد لحد الآن.
إرسال تعليق